قال متحدث باسم وزارة الصحة المصریة مساء الثلاثاء إن 227 شخصا اصیبوا فی موجة جدیدة من الاشتباکات بین الشرطة ومحتجین فی مدینة بور سعید.
وقد استعلت النیران مجددا فی مبنى مدیریة الأمن الذی کان المتظاهرون قد احرقوا جزءا منه الاثنین الماضی.
وتمرکز رجال الشرطة فی الطوابق العلیا من مقر مدیریة الأمن. وانتشرت سیارات مصفحةٌ تابعة لوزارة الداخلیة أمام البوابة الخلفیة للمبنى، فیما انتشرت مصفَّحات الشرطة فی مناطق أخرى من المدینة خصوصا حول المؤسسات العامة.
وقد أسفرت الاشتباکات عن اصابات نتیجةَ التراشق بالحجارة واختناقات جراء الغازات المسیلة للدموع.
وفی القاهرة ومدینة المنصورة بدلتا النیل اندلعت احتجاجات اُصیب فیها عشرة أشخاص.
ووقعت صدامات قرب میدان التحریر بین الشرطة ومئات المحتجین بعد تشییعِ ناشط قتل فی وقت سابق خلال اشتباکات بین مناهضین للرئیس مرسی وقوات الأمن.
وتجمع المتظاهرون فی شارعٍ قرب السفارتین البریطانیة والامیرکیة، ورشقوا الشرطةَ بالحجارة، بینما ردت قوى الأمن بالغازات المسیلة للدموع.
ووقعت الاشتباکات بعد أن شارک المئات فی تشییع محمد الشافعی الذی کان فی عداد المفقودین، وعثرت أُسرته قبل أیام على جثمانه فی المشرحة الرئیسة بالقاهرة، حیث نقل الیها منذ اکثر من شهر.
سیاسیا أعلن حزب "مصر القویة" المعارِض عزمه خوض الانتخابات التشریعیة المقبلة، داعیا السلطات الى توفیر شروط النزاهة والشفافیة. فی المقابل جددت جبهة الإنقاذ الوطنی مقاطعتها للانتخابات، واتفقت على دمجِ الأحزاب المکونة لها فی حزبین کبیرین.